فيلم اليوم هو مقطوعة فنية رائعة لما يحتويه من قيمة رائعة ومن فكرة فنية عالية، هذا بالإضافة إلى الأداء الراقي في تنفيذ العمل وجودته... المهم أن اسم الفيلم باللغة الإنجليزية (Self illumination) أو الإضاءة الذاتية، إلا أننا سميناه العطاء، لما تحتويه هذه الكلمة من معنى راقي يتناسب مع قصة الفيلم.
من الملاحظ أن البطل غير اللمبة بواحدة أخرى، في إشارى إلى مفهوم جديد وهو أنك إذا غيرت من طريقة تفكيرك إلى الأحسن ستغيير من حولك معك وسينعكس هذا التخي في الطبيعة.
والآن أترككم مع الفيلم
دائرة السيناريو:
يدور السيناريو حول شخصية واحدة وهي لمبة كهربائية، تكتشف أنها تستهلك كهرباء كثير حتى تنير، فتتنازل عن الكهرباء وتقرر أن تتخذ وسيلة لتنير بشكل ذاتي، فتجتهد مرة وراء الأخرى حتى تنجح في أن تنير بشكل ذاتي فتنير ما حولها بل إنها تستمتع بهذا العطاء المتزايد يوم وراء يوم، فتكون سببًا في تحول الفراغ الجامد إلى طبيعة خضراء مياه صافية، فترقص مستمتعة بهذا العمل.من الملاحظ أن البطل غير اللمبة بواحدة أخرى، في إشارى إلى مفهوم جديد وهو أنك إذا غيرت من طريقة تفكيرك إلى الأحسن ستغيير من حولك معك وسينعكس هذا التخي في الطبيعة.
طريقة تنفيذ العمل:
تم تنفيذ العمل عن طريق تقنية الأفلام المتحركة ثلاثية الأبعاد، لم يكتب المنفذون البرامج التي استخدموها، ولكن إذا حللنا العمل فسنجد أن القائم عليه أبدع بشكل رائع في كل خطوة من خطوات العمل، من نمذجة إلى خامات إلى تحريك ونهايةً بالمعالجة.والآن أترككم مع الفيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق