نسعى دائمًا إلى تطوير مدوناتنا ونسعى إلى تطوير الإعلان عن موضوعاتنا ولهذا نسألكم الدعم بالنشر ومشاركة الموضوعات في حساباتكم وإرسالها إلى أصدقائكم...
كلمة الإبداع من الكلمات المطاطة... فكل شخص ينظر إلى نفسه على أنه مبدع وإلى أعماله على أنها شكل من أشكال الإبداع أو ضرب من ضروب الابتكار... ولكن هل من خطوات جادة نحو الإبداع... حتى ننجح في تقديم أعمال جيدة وأفكار وابتكارات...
أولاً: كيف نستخدم عقلنا؟
للعقل فصين أو نصفين الأيمن يتحكم في الجزء الأيسر من الجسد والأيسر يتحكم في الجزء الأيمن من الجسد، كذلك لكل جزء مهمة في التفكير والإبداع، فالجزء الأيمن يختص بأمور العاطفة والمشاعر والتزوق والإحساس فهو يقراء الصور والتعبيرات والأفكار وهو الذي يدفع الإنسان إلى التخيل والتفكير... أما الجزء الأيسر فهو يهتم بالأمور التطبيقية البحتة ... ويهتم بالأرقام والمعاومات والبنات.
لماذا نتحدث في هذا الأمر؟
لأنه من المهم أن ينشط عقل الإنسان بأكمله دون أن يهمل أي جزء من أجزاءه، حتى يكون من السهل استدعاء المعلومة، وحتى يكون من السهل تسجيلها بشكل مرتب ومنسق.
ولهذا من المهم أن تكثر الصور والأشكال الاستدلالية التي تساعد على فهم المعلومة، والمقصود هنا جميع العلوم، حتى المعلومة التاريخية عندما تكون مرتبطة بصور ملونة (وهام جدًا أن تكون ملونة) ساعدت على فهم المعلومة وحفظها وتسجيلها.
ولتنمية القدرات العقلية يجب أن ينمي الإنسان كل الهوايات عنده ولو من باب التسلية، خاصة هوايات القراءة التي تزيد من خبرات الإنسان والرسم التي تنمي الخيال، والكتابة، هذا بالإضافة إلى هواية الرياضة التي تساعد في تفريغ طاقة الإنسان وإخراجها وتبني جسدًا قويًا.
ثانيًا: التدرج في التعلم والأكاديمية:
لا تبدأ في تعلم كل شيئ من الممكن أن تقراء في جميع التخصصات ولكن بهدف اختيار تخصص واضح تتعلم فيع وتتدرج خطوة بخطوة، ولو أخذنا الفنون الجميلة أو الهندسة أو الطب نجد أن الطالب في السنة الأولى يدرس مبادئ العلوم العامة والأساسيات التي تساعده على فهم هذه العلوم وتعرف بالسنة التمهيدي.
وفي السنة التالية يبداء الطالب في التخصص في إحدى هذه العلوم، حيث يتعلم سنة وراء سنة كل ما يخصها حتى كيفية الاستعانة بالعلوم الأخرى في ما يخصها، وفي السنة النهائية يُترك المجال أمام الطالب حتى يبدع في مشروع تخرجه.
فهكذا يكون التدرج:
1- التعرف على التخصصات
2- التخصيص في إحدى هذه التخصصات (من المهم في هذه المرحلة كثرة التطبيق).
3- الإبداع في تخصصك.
أما الأكاديمية فيجب أن تأخذ العلم من منبعه، وعلى يد متخصصين في هذا العلم، واعلم أنه لا يعطونك العلم فقط بل يعطونك خبراتهم وأفكارهم التي تولدت من تجاربهم يوم بعد يوم.
ومع كل معلومة تكتسبها لابد من التطبيق، فرغ ساعة كل يوم، وفي يوم أجازتك إعطي نفسك 4 ساعات.. 10 ساعات أسبوعيًا، أي 40 ساعة شهريًا، ويرى الكثيرين أن هذه الفترة كافية لدراسة منهج بأكمله.
ثالثًا: توفير البيئة المناسبة للإبداع.
من المهم أن نفهم أن البيئة المحيطة بنا لها دور في تنمية مهاراتنا، ولهذا تجد أن ابناء الأرياف والقرى أكثر إبداعًا من ابناء المدينة، فاتساع الأفق،وكثرة المناظر الخلابة والخضراء وتنوع المشاهد من حولهم يساعد في تنمية قدرات العقل، أما المدن فالإنسان تجده ينظر من حوله إلى فلا يجد إلى أشكال نمطية متكرر من الكتل الخراسانية فأصبح الأفق عنده مسدود.
كذلك البيئة الأسرية تساعد في تنمية العقل، فكلما كان الوالدين والأخوة من حولنا صالحين ومتدينين، ساعدهم هذا على استقامة الابناء، ومن المهم أن نحافظ عليهم من البيئة الخارجية مثل أصدقاء السوء والمشاهد المخلة والمؤذية.
من المهم أن يرى الابناء تطبيق الأمور، فلو أردت من ابنك أن يحافظ على أمواله لابد أن تمارس هواية الادخار أمامه حتى يرى نموذج واضح لهذه الهواية، إذا أردت أن يتفوق ابنك لابد وأن تكون متفوق في عملك.
رابعًا: تجنب الخلافات أمام الأبناء:
فكثرة الخلافات تشتت الذهن، وتبعده عن هدفه الأساسي، وهو تربية الأبناء تربية سليمة، فكلمة علمت الأم دورها الأساسي وساعدت الزوج في أداءه كان هذا دافعًا لتفوق الأبناء، فما قيمة أن تقضي الأم وقتها في متابعة الفيس بوك، وأهم الأكلات، وتتحدث مع هذه ومع تلك، وتترك أبنائها يجلسون أمام التلفاز، لاتعلمهم شيئ، ولا تستمع إلى أفكارهم وهواياتهم.
في بعد الأحيان تكون الأم بخيلة على ابنائها، تدعي التعب والإرهاق، تاركتًا ابنائها دون رعاية وفهم لمشكلاتهم، ربما تبخل عليهم بقضاء وقت في خروجة خارج البيت، ربما تبخل عليهم بالمال حتى توفره ففي وجهة نظرها أن تردب الأولاد على هواية ما أو على رياضة ما ليس له قيمة.
كل هذه عوامل تساعد على قتل الخيال والتفكير عند الأولاد، وتجعلهم خارج نطاق الإبداع.
في المقالات المقبلة سوف نتعرف على مواقع هامة تساعدك على الدراسة والفهم وكيف يمكنك الحصول على دورات مجانية.
كلمة الإبداع من الكلمات المطاطة... فكل شخص ينظر إلى نفسه على أنه مبدع وإلى أعماله على أنها شكل من أشكال الإبداع أو ضرب من ضروب الابتكار... ولكن هل من خطوات جادة نحو الإبداع... حتى ننجح في تقديم أعمال جيدة وأفكار وابتكارات...
للعقل فصين أو نصفين الأيمن يتحكم في الجزء الأيسر من الجسد والأيسر يتحكم في الجزء الأيمن من الجسد، كذلك لكل جزء مهمة في التفكير والإبداع، فالجزء الأيمن يختص بأمور العاطفة والمشاعر والتزوق والإحساس فهو يقراء الصور والتعبيرات والأفكار وهو الذي يدفع الإنسان إلى التخيل والتفكير... أما الجزء الأيسر فهو يهتم بالأمور التطبيقية البحتة ... ويهتم بالأرقام والمعاومات والبنات.
لأنه من المهم أن ينشط عقل الإنسان بأكمله دون أن يهمل أي جزء من أجزاءه، حتى يكون من السهل استدعاء المعلومة، وحتى يكون من السهل تسجيلها بشكل مرتب ومنسق.
ولهذا من المهم أن تكثر الصور والأشكال الاستدلالية التي تساعد على فهم المعلومة، والمقصود هنا جميع العلوم، حتى المعلومة التاريخية عندما تكون مرتبطة بصور ملونة (وهام جدًا أن تكون ملونة) ساعدت على فهم المعلومة وحفظها وتسجيلها.
ولتنمية القدرات العقلية يجب أن ينمي الإنسان كل الهوايات عنده ولو من باب التسلية، خاصة هوايات القراءة التي تزيد من خبرات الإنسان والرسم التي تنمي الخيال، والكتابة، هذا بالإضافة إلى هواية الرياضة التي تساعد في تفريغ طاقة الإنسان وإخراجها وتبني جسدًا قويًا.
لا تبدأ في تعلم كل شيئ من الممكن أن تقراء في جميع التخصصات ولكن بهدف اختيار تخصص واضح تتعلم فيع وتتدرج خطوة بخطوة، ولو أخذنا الفنون الجميلة أو الهندسة أو الطب نجد أن الطالب في السنة الأولى يدرس مبادئ العلوم العامة والأساسيات التي تساعده على فهم هذه العلوم وتعرف بالسنة التمهيدي.
وفي السنة التالية يبداء الطالب في التخصص في إحدى هذه العلوم، حيث يتعلم سنة وراء سنة كل ما يخصها حتى كيفية الاستعانة بالعلوم الأخرى في ما يخصها، وفي السنة النهائية يُترك المجال أمام الطالب حتى يبدع في مشروع تخرجه.
فهكذا يكون التدرج:
1- التعرف على التخصصات
2- التخصيص في إحدى هذه التخصصات (من المهم في هذه المرحلة كثرة التطبيق).
3- الإبداع في تخصصك.
ومع كل معلومة تكتسبها لابد من التطبيق، فرغ ساعة كل يوم، وفي يوم أجازتك إعطي نفسك 4 ساعات.. 10 ساعات أسبوعيًا، أي 40 ساعة شهريًا، ويرى الكثيرين أن هذه الفترة كافية لدراسة منهج بأكمله.
من المهم أن نفهم أن البيئة المحيطة بنا لها دور في تنمية مهاراتنا، ولهذا تجد أن ابناء الأرياف والقرى أكثر إبداعًا من ابناء المدينة، فاتساع الأفق،وكثرة المناظر الخلابة والخضراء وتنوع المشاهد من حولهم يساعد في تنمية قدرات العقل، أما المدن فالإنسان تجده ينظر من حوله إلى فلا يجد إلى أشكال نمطية متكرر من الكتل الخراسانية فأصبح الأفق عنده مسدود.
كذلك البيئة الأسرية تساعد في تنمية العقل، فكلما كان الوالدين والأخوة من حولنا صالحين ومتدينين، ساعدهم هذا على استقامة الابناء، ومن المهم أن نحافظ عليهم من البيئة الخارجية مثل أصدقاء السوء والمشاهد المخلة والمؤذية.
من المهم أن يرى الابناء تطبيق الأمور، فلو أردت من ابنك أن يحافظ على أمواله لابد أن تمارس هواية الادخار أمامه حتى يرى نموذج واضح لهذه الهواية، إذا أردت أن يتفوق ابنك لابد وأن تكون متفوق في عملك.
فكثرة الخلافات تشتت الذهن، وتبعده عن هدفه الأساسي، وهو تربية الأبناء تربية سليمة، فكلمة علمت الأم دورها الأساسي وساعدت الزوج في أداءه كان هذا دافعًا لتفوق الأبناء، فما قيمة أن تقضي الأم وقتها في متابعة الفيس بوك، وأهم الأكلات، وتتحدث مع هذه ومع تلك، وتترك أبنائها يجلسون أمام التلفاز، لاتعلمهم شيئ، ولا تستمع إلى أفكارهم وهواياتهم.
في بعد الأحيان تكون الأم بخيلة على ابنائها، تدعي التعب والإرهاق، تاركتًا ابنائها دون رعاية وفهم لمشكلاتهم، ربما تبخل عليهم بقضاء وقت في خروجة خارج البيت، ربما تبخل عليهم بالمال حتى توفره ففي وجهة نظرها أن تردب الأولاد على هواية ما أو على رياضة ما ليس له قيمة.
كل هذه عوامل تساعد على قتل الخيال والتفكير عند الأولاد، وتجعلهم خارج نطاق الإبداع.
للمزيد من الدروس أرجوا العودة إلى روابط الاستوديو المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق